الأربعاء، 15 يونيو 2016

قصة راااااااااااائعة


قصة راااااااااااائعة
كان يستقل سيارته الفارهة كل يوم ..وكان واجب علي أن أحييه فهو سيدي لأني أعمل في فيلته .
وكعادته لا يرد التحية ...
وفي يوم من الأيام رآني
وأنا ألتقط كيسا فيه بقايا طعام ، ولكنه كعادته لم ينظر إلي
وكأنه لم يرى شيئا .
وفي اليوم التالي وجدت كيسا
بنفس المكان ولكن كان الطعام فيه مرتبا وكأنه اشتري الآن من البائع .لم أهتم في الموضوع أخذته وفرحت به ،وكان كل يوم أجد نفس الكيس وهو مليء بالخضار وحاجيات البيت كاملة
فكنت آخذه حتى أصبح هذا الموضوع روتينيا ...
وكنا نقول أنا وزوجتي وأولادي من هذا المغفل الذي ينسى كيسه كل يوم ؟
وفي يوم من الأيام شعرت
بجلبة في العمارة فعلمت أن السيد قد توفي ... و كثر الزائرون في ذلك اليوم
ولكن كان أتعس ما في ذلك اليوم أن المغفل لم ينس الكيس كعادته أو أن أحدا من الزوار قد سبقني إليه !!
وفي الأيام التالية أيضا لم أجد الكيس ، وهكذا مرت الأيام دون أن أراه مما زاد وضعنا المادي سوءا ،وهنا قررت أن أطالب السيدة بزيادة الراتب
أو ان أبحث عن عمل آخر ،
وعندما كلمتها قالت لي باستغراب:" كيف كان المرتب يكفيك وقد صار لك عندنا أكثر من سنتين ولم تشتك
فماذا حدث الآن ؟ "
حاولت أن أبرر لها ولكن لم أجد سببا مقنعا.. فأخبرتها عن قصة الكيس ... سألتني و منذ
متى لم تعد تجد الكيس ؟
فقلت لها بعد وفاة سيدي.
وهنا انتبهت لشيء .. لماذا انقطع الكيس بعد وفاة سيدي مباشرة ؟ فهل كان سيدي هو صاحب الكيس ؟ولكن تذكرت معاملته التي لم أرى منها شيئا سيئا سوى أنه لا يرد السلام .
فاغرورقت عينا سيدتي بالدموع و حزنا على حالتها قررت العدول عن طلبي .
و عاد كيس الخير إلينا ولكنه كان يصلنا إلى البيت وأستلمه بيدي من ابن سيدي ...
وكنت أشكره فلا يرد علي ،
فشكرته بصوت مرتفع فرد علي وهو يقول :" لا تؤاخذني فأنا ضعيف السمع كوالدي ".
كم نسيء الظن بالناس ونحن ﻻ نشعر .
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" أعقل الناس أعذرهم للناس " .
قف ..
حين يَهيم أصدقاؤك في كلّ وادٍ
يغتابون ويهمزون ويلمزون ؛
كن أنت الأطهر ،
لا تأكل معهم لحمَ إخوانك ،
وتذكر: ﴿وكنّا نخوضُ مع الخائضين﴾

الجمعة، 22 أبريل 2016

حبيبتي عاهرة الجزء الاخير

حبيبتي عاهرة الجزء الاخير:

و الان نحن مع بعضنا و سنين 

المشيب تخلد قصة حبنا ونحن كزوجين سعيدين تنقبة و صارت مداومة على صلاتها انجبنا فتاة و تركت 

العمل في باريس و نتقلنا للقاهرة افتتحت نور جمعية لمساعدات الفتياة القاصرا ضحايا الاعتداء 

الجنسي ونعيش الان حياة زوجية سعيدة مليئتا ب ذكر الرحمان املين من الله ان يغفر لنا كل الذنوب 

التي اقترفناها في ماضينا ...


                                                        من تأليف : خديجة فارس

حبيبتي عاهرة الجزء 6

حبيبتي عاهرة الجزء 6 :





ضحايا ادوارد ، تبعت كل كامرات الفيلا و غطتها ب لحاف لكي لا يتم مراقبة ما يجري ، او تصويره..، تسلل الشرطيان ل غرفة ادوارد و فتحا الباب كان احدى الشرطيان خبيرا في مجال الكمبيوتر ..، في توتر و قلق شديد في ذات الوقت ادوارد يتصل ب لخادمة لستكشاف ما يجري لانه كان يراقب من بعيد ف منعت عليه الرأيا لم تجب الخادمة حينها فقد كانت ترتدي ثيابها في ذات اللحظة مسرعتا لتلود بالفرار من المنزل عبر الباب الخلفي ،.. الدي لم يكن يعلم به سواها هي و ادورد ... ما تبقى لادورد الى دقائق معددوة حتى يصل الى المنزل ... نجاح الشرطيان في فتح الخزنة و حمل جميع شرائط الفيديو المتواجدة ب داخلها وجدو ايضا مسدس و بعض الاوراق و مستندات لشركات وهمية و عقود بمبالغ خيالية لبيع بكارات فتيات قاصرات لاشخاص من كافة الجنسيات و رسوم غير شرعية للمتاجرة في اعضاء بشرية ، حملو كل دالك و وجدوني انتظرهم في الخارج امام الباب الخلفي ب سيارة وصل ادورد و بدء ب اطلاق النار علينا لكنه لم يصبنا و ستطعنا الهرب بعد مطاردة شديدة . وجدنا في شرائط الفيديو تلك فضائح اباحية للعديد من رجال الاعمال اجانب و اعراب و تجار المخدرات و جرائم قتل مصورة لفتيات تم تعديبهم و اغتصابهم بعضها صور في الفيلا.. عند تسرب الخبر والكتابة عنه في الجرائد بعدها ب ايام سمعنا خبر قتله بواسطة قنبلة مغروسة في سيارته بعد ان كان يحاول الهرب و تم الحجز على جميع ممتلكاته من طرف الشرطة اما شرائط نور المسجلة ف تم حرقها لم نستطع النضر في محتواها كاملا شغلناها فقط كي نعرف اي واحدة هيا .. و فتح التحقيق في القضية ، حضرت نور للمحكمة عدة مرات هي و كثيرات من فتيات ليل كانو ضحايا ل ادورد ليشهدو على الزوار الدين كانو يترددون على حفلات ادورد المشبوهة في الفيلا .. ودالك طبعا ب حصانة من الدولة . استطاعت نور بعد مشقة نفس ان تتخلص من داك الكابوس الدي كان يراودها ، عادة البسمة على وجهها من جديد لكن هده المرة بسمة حقيقية خالية من الحزن ... مرة اشهر من الهناء و سعادة معها محاولا تقبلها كما هيا و نسيان ماضيها و مساعدتها على نسيانه هي ايضا و بدء حياتنا من جديد ..، جاءها دات مرة رسالة غرامية من رقم مجهول عكرة صفوة حياتنا صرت اشك فيها كتيرا و اتهمها ب لخيانة رغم نفيها ب انها تعرف احدا و انها تحبني انا و انه ملعوب من طرف احد الاشخاص من ماضيها لينتقم منها الى ان نار الغيرة ورجولتي الشرقية منعتني من تصديق هدا الكلام و عتبارها كادبة ...، صرنا بعدها نتشاجر كثيرا رغم محاولتها المتكررة لتصالح معي الى انني كنت اعلو اكتر و اكتر و يزيد سبي و اهانتي لها كلما حاولت تهدءتي الى ان قلت لها يوما انتي عاهرة فتاة ليل و ستبقين هكدا .. لم تجبني حينها و اغلقت باب الغرفة عليها و انا اسمع نحيبها وهي تبكي وراء الباب لكنني لم احاول الاعتدار حتى و دهبت لنوم و انا اشطاط غضبا..استيقظت لأجد باب غرفتها مفتوح بحتث عنها في ارجاء البيت لم اجدها دفعت باب غرفتها و دخلت لكنها لم تكن هناك لم اعهد ان تستيقظ قبلي يوما فتحت باب خزانتها فلم اجد تيابها و وجدت رسالة ملقاتا امام مرأة الغرفة فتحتها و سالت دموع عينايا غصبا عني..اجل فقد كانت تودعني و تطلب لي التوفيق في زواجي من فتاة تستحقني فهي مجرد عاهرة و تحمد الله على تمضيتها معي احلى ايام حياتها و انها ستعود لبلادها المغرب لتخرج من حياتي للابد تاركتا لي الهناء و راحة..صدمة كثيرا اردت اللحاق بها مسرعا الى المطار لكنني و جدت طائرتها قد اقلعت..عدت لشقتي و انا يأس ونار ندامة تاكل قلبي سقطت على الارض تلويت من وجعي و بكيت حتى جفة دموعي، حاولت الاتصال بها كتيرا الى ان الخط مقفل .. ظللت على حالي يأس حزننان اصبحت ك لمجنون اتامل صورها اتدكر كلماتها عيناها البريئتان و دفئ حنانها حتى لمسات اناملها وهي تمررها على شعري اشتقت لها اجل اشتقت كتيرااا ،.. حاولت الاتصال ب صديقاتها ترجيتهن لمساعدتي ف سترجاعها .. لكن دون امل راحت و تركتني راحت و اخدت معها قلبي و روحي اسيرتين تركتني ميتا لا ابصر سواها هي ترياق حياتي انا عطشان دونها ... صليت و ترجيت الله كتيرا ل يعيدها لي .. مرت ليالي اشهر سنوات ... ودات مرة كنت قادما من نزهة بحر انا و اصدقائي ادا بي المح ضلها في المقهى كانت ترتدي سرول جينز و قميصا احمر لون تفاجأة كتيراااا!!!!.و فرحت .. دهبت اركض نحوها ل اتاكد انها هيا تقابلت معها ووقفت ،،.. نضرت لها و وجهي تعلوه ابتسامت .اختلطت علي المشاعر لم اعرف مادا افعل او اقول و هيا ايضا وقفت و كانت تابتتا مكانها ازالت نضاراتها من على وجهها ،،.. وكانني أراها لاول مرة جميلة خلابة ك يرقة كانت للتحول لفراشة اجمل و احلى مما كانت عليه في سابق مرت دقائق و لغة العيون تفهم بعضها .. حتى سالت دمعت من عينها جعلتني اقفز عليها و اعانقها عناقا لم يعانق متله احد ... توقف بنا الزمن تلك الحظة .. احسست كأن روحي ردت الي من جديد لكنها عادة هده المرة بأبهى حلة طلبتها لزواج ووافقت

حبيبتي عاهرة الجزء 5

حبيبتي عاهرة الجزء 5 :





مع ادوارد بان يتركه حيا مقابل الشريط المسجل فيه و ان لا يتدخل بيني و بينه ومن تلك اللحظة لم اعد استطيع التواصل معه ، تصالحنا بعد دالك انا و ادوارد و واعدني ان لا يجعلني امارس ادعارة تانيتا و انه يحبني لكنه بحكم عمله ف غريزته تحته على هدا .. صدقته لكنه لم يفي ب وعده كما يجب فقد صار ياتيني ب رجل ثري او اثنان كل عام او ستة اشهر ..لكنه مقابل هدا يترك لي حريتي ف الخروج و تسوق و سفر شرط الى اعمل من وراء ضهره و اخرج مع رجال ،وهدا الشخص الدي وقع لي معه حادث سيارة واحد من الرجال الدين يجلبهم كل عام . تاترت لقصتها كتيرا وسالتها اين هو ادوارد الان الم يعلم ب حادتتك قالت لي انه يختفي خوفا من اي مسائلة قانونية ف جرائمه كتيرة ويخفي هويته فهو ملاحق من طرف الشرطة ..حاولت مساعدتها ، وتحريرها من زوج خائن ف قررت الاستشارة مع احد زملائي في قسم الشرطة ليساعدني في الامر . و خططنا معا لخطة محكمة لالقاء القبض عليه ،و العتور على الشرائط ، خصوصا ان نور اكدت لي انهم يخبأهم في خَزنَةٍ مخبئة وراء الحائط في المكتب المتواجد في غرفة نومه و انها سرقت مفاتح الغرفة و صنعت عليهم مفاتح تشبههم و تسللت عدة مرات محاولت فتح الخزنة لكن دون جدوى ف لم تعرف كلمة السر و لديها تلاث محاولات فقط لتجربة كلمة السر و الى س تطلق صفارة الانذار ..تمسكت بهدا الخيط لبدء الخطة و ستعنا ب صديق لنا من مصر في دالك اخدنا رقم هاتف ادورد الدي لا تجيب عنه سوى الخادمة و تكلمنا معها مخبرين اياها ب ان تخبر سيدها ب ان الامير هاشم على الخط اختلقنا كل هدا لنوهمه ب ما يلي : عند سماعه كلمة امير طلب منها توصيلنا به عبر هاتفه الخاص .. تكلم معه منير الصحفي و صديق عمري ب صفته شيخ من شيوخ العرب الاثرياء و اخبره ان احد الامراء هو من اوصاه مؤكدا له دون دكر للاسامي لانه يمر ب اوضاع صعبة الان مخافة ان يكون ادوارد مراقبا و يوقع صديقه في مشاكل هو في غنا عنها ،كانت لدى منير قدرة هائلة في الاقناع استطاع بها اقناع ادوارد و ستأمانه. اتفقو على ان يحضر له احدى الجاريات كما وصفهم منير و ساله ادوارد ان كان في باله واحدة معينة ف قال له سمعت عن ( جاكلين )( هو اسم الشهرة ل نور) كتيرا و اريد ان اراها ،ضحك ادورد و اجابه انها اغلى واحدة عنده و انها لا تشتغل الى في المناسبات الخاصة لكنها الان مريضة ولى يمكنها العمل .. قاطعه منير ب ان يعضيه مبلغ مالي ضخم جدا ان وهبها اياه ... وافق ادوارد على العرض و فرح كتيرا ب المبلغ المقدم دون الاكترات لحالة نور الصحية ... نور الان تستعد لدهاب للمبيت عند صديقتها كاترينا لكي لا يشك ادوارد في امرها ، ارسل هدا الاخير جنوده ليبحتو عنها في اي مكان هيا حتى علم انها عند صديقتها ، دهب عندها شخصيا فتحت صديقتها له الباب تم امرها ان تخرج وتتركهم وحدهم ، وافقة كاترينا حملت معطفها و خرجت . وجرا الحوار التالي بين ادوارد و نور ، كيف حالك ا تحسني ?? .. نور: وهل يهمك امري ??!! ادوارد : اااوه طبعا ، ف انتي زوجتي الغالية ..متابعا ان لم اطمأن عليكي ف على من س اطمأن .. نور : ههههه لقد اضحكتني في اشد اوقات حزني فلا ام ولا اب ولا صديق فقط زوج حنون يهتم ل امري يالي من محظوظة .. ادوارد: ارجوكي لا تقولي هدا ( مع عينين جاحظتين و شفاه عبوبسة ) انتي تعرفين حالي مع الشرطة ف انا ملاحق و... (لم ينهي كلامه حتى اجابته ) قل ما عندك ف حديثك هدا لم يعد له فائدة لقد مللتك و مللت تصرفاتك الحقيرة ادوارد : اهااا حسنااا ( وغير ملامح وجهه لشخص غير مكترت و عتلت وجهه ابتسامة خبيتة ) ادا فل نسوي الامر ، نضر لنافدة و قال اتتدكرين افلامكي لطالما احببتها (و ضحك تم اكمل ) ممتلة بارعة مع وجه رائع الجمال شريط كهدا سأجني ثروة منه اعيش بها باقي ايام حياتي ... ف لمادا اضيع وقتي ف حديث كهدا ،نور بدءت تبكي و تتاسف ل حالها تريد ان تسب ت صرخ لكن دموعها منعتها و كتفت بقول ، هاتي ما عندك مادا تريد ??!! .. هنا التفت ادورد لها و بتسم ابتسامت الدئب لنجاحه في صطياد فريسته و قال حسنا ساخبركي من الاخر هناك زبون ليس مثله زبون سيعطينا مبلغ لم نحلم به في حياتنا و بعدها اترككي افعلي ما شأتي ، رما لها رقم هاتفه الجديد و اضاف الخميس القادم الساعة العاشرة ليلا جهزي نفسك سأبعت لكي فستان و حداء و احجز لكي موعد في صالون التجميل و ابعت السائق ل ينقلكي كوني جاهزة تم قبلها في الهواء و خرج ، اتصلت انا بعدها ب هاتف كاترينا اسالها مادا حصل ف قالت لي ان الخطة تسيير كما خططنا لها ، لم اكن اتصل ب نور في هاتفها احتياطا من ان يتجسس عليها ، في يوم الموعود جرا كل شيء وفق الخطة منير اخد معه اتنان من عناصر الشرطة متنكرين في زي حراس شخصين له و طلب من ادوارد خصوصية تامة وافق عليها ادوارد املا في اعطاء الزبون كامل راحته ليزوره مرة اخرا ، وفي دات الوقت كانت هناك خادمة من المنزل صديقة نور و كانت تعطيها كل ما تريد من المال و تدعها تخدم لحسابها و هي ايضا ضحية من

حبيبتي عاهرة الجزء 4


حبيبتي عاهرة الجزء4:



وفي ليلة مشؤومة ، احضرت لها زوجت ابيها فستان قصير و مكشوف و حذاء دات كعب عالي، اخدتها معها لصالون و زينتها وهي في حيرة من امرها، في تلك ساعات كانت تعاملها كأم لها لم تعلم المسكينة ما تخفيه عنها، عند منتصف الليل جاءها رجل وسيم ، ابيض الشعر في الاربعينات انيق جدا دات ابتسامت ساحرة يضهر عليه الثراء كان اسمه ادوارد ، تركتني وحدي معه و ابتسمت له ابتسامتا خبيتة غمزته و خرجت ، بدء يتلمس شعري و يتحسس جسدي و انا ارجف بين يديه الكبرتان ،بدء يقبلني و انا ادفعه فجأتا غصبني و امسكني ب شدة و انا احاول الهرب صفعني ف انزلقت من بين يديه و دفعته على طاولة كانت متواجدة في الغرفة فتحت الباب و هربت مسرعتا.. لكن زوجت ابي منعتني و بين فر و كر استطعت الهرب من بين يديها وتوجهت للمطبخ فتحت قنينة الغاز و توعدتهم ب ان احرقهم و احرق حالي ان لم يبتعدو حملت ولاعة ف ارتمت عليا زوجة ابي وهي تحاول منعي من اشعالها دفعتها نحو قنينة الغاز و اشعلت الولاعة انزلقت من يدي و اشتعلت تيابها نارا اسرعت للهرب اجري و اللتفت ورإي و أرى السنت اللهب تتطاير من منزلنا، جريت و جريت الى ان تعبت و جلست جنب الرصيف ،رجلايا متأكلتان جراء الجري حافية القدمين و فمي ينزف دما مع شعر منفوش . سقطت على الرصيف ف اغمي علي فتحت عيني لاجد نفسي في غرفة كبيرة مزخرفة السقف و لحاف دافئ و جميل يغطي جسدي العاري نهظت وجدت فستانا جنب السرير ارتديته و خرجت اجري و اكتشف اين انا لاجد ادوارد جالسا على كرسي جنب المدخنة اللتفتَ ف حاولت الهرب و البحث عن مكان الخروج ،الى انه قال لي بان شرطة تبحث عني و ان زوجة والدي قد ماتت مشوهةً محروقة و انه خرج من المنزل عند شجاري معها وظل يشاهد من بعيد ما يجري حتى راني اجري و تبعني في الشارع ب سيارته بعدها حملني و اتا بي الى هنا .. قال لي انه لا مفر من هنا ف إما ان اجلس معه.. او اعيش بين جدران السجن للابد متهمتا ب جريمة قتل ... و اخبرني ان ابقى هناك حتى تهدء الاوظاع .بعد تردد و خوف كبير وافقة شرط ان لا يلمسني ، مر شهر على تواجدي معه و انا حبيسة المنزل ، حتى اخبرني يوما انه يريد الزواج بي ، بعد تردد كتير وافقة فلى مكان لي الجئ اليه غيره خصوصا ان اخبار ابي انقطعت و جاءني خبر وفاته جراء حادث سير ، عند سماعه خبر احتراق البيت و ظنه انني انا ايضا احترقت ، كان مسرعا ف اصطدم ب شاحنة كبيرة مات على اترها . ظللت معه ستة اشهر كان يغلق علي الباب و ينبه الخادمات لكي لا يجعلنني اخرج كان يضربني و يهنني و يغتصبني و يجبرني على ممارسة جميع انواع الجنس معه بعدها صار يقيم سهرات يتواجد فيها جميع انواع المخدرات و فتيات من كافة الاعمار و الانواع عاهرات مدمنات فتيات مدارس و قاصرات و شباب مدمنين شواد و اترياء عرب و اجانب من كافة الاعمار يجتمعون لممارسة رديلة الجماعية ، كنت ادهب لغرفتي و اقفل علي و اختبئ هناك حتى انتهاء الحفل ، ودات مرة اخبرني ان احضر معهم غصبا عني و احضر لي تياب باهضة التمن و اكسسوارات الماسية و اخبرني ان هده السهرة ليست ك التي سبقها من السهرات و انه استدعى فيها اشهر المغنين و جهزها ب افخر و اشهى انواع المؤكولات و المشروبات لانه سيستضيف احد امراء الدول العربية ، جاء الليل و جاء موعد السهرة و دخول كان ب دعوة خاصة، حضر موكب كبير ب سيارات فاخرة و خرج من احداها رجل يضهر عليه معالم التراء بكل اشكاله الى انه رغم تيابه و اناقته لم يكن وسيما استقبله ادوارد ب حفاء و رحب به ترحيب الامراء تم بعد دقائق نادى علي و قال له هده هديتك الليلة صدمة لم استطع الكلام و ضللت احدق به في استغراب و عينايا مملوئتان دمعا، امسك يدي تم وضعها في يده و قال لي ارهي الغرفة التي جهزناها له طلعت انا معه الى تلك الغرفة، تم طُرق الباب و قدمت لي الخادمة كاس شمبانيا و معها رسالة مكتوب فيها اشربي هدا و لن تحسي ب شيء فكرت ان اهرب ان اقتله ان اقتل نفسي فكرت و فكرت لكنني ف الاخير استسلمت للامر الواقع .. استيقظت في اليوم التالي لم اتدكر شيئا مما حصل في تلك الليلة سوى اني شربت الكاس و نمت ... بعدها صار دالك الامير يزوره كل مدة بغيت التقائي و تمضيت الليل معي حتى تعرفت عليه و صرت اتواصل معه دون علم ادوارد اشترا لي كل ما اردت صار يبعت لي النقود كتب لي فيلا في اسمي و سيارة اخر مديل دفع رباعي، و هدا كله خفيتا على ادوارد صار يخرج هو و انا ارشو الخادمات ليخفين عنه مسألة خروجي و اخرج وراءه ، دات مرة نويت ان ارفع دعوى طلاق و انتقل الى السكن وحدي فقد صرت في غنا عنه ، اتصلت ب محامي و طلبت منه تسريع عملية الطلاق ، وصل الخبر لادورد ف طلب لقائي ف احدى المقاهي، و عند دهابي للقائه قال لي بأن عنده شيئا مهما ان فكرت في تركه س يديعه على شبكة الانترنيت و في المواقع الاباحية عندها ادركت الامر ، وحاولت الاتصال ب فهد داك الامير ليحل لي مشكلتي معه ووافق في بادئ الامر لكن بعد ان علم انه ايضا متواجد في احد تلك الفيديوات الاباحية عقد اتفاقا

حبيبتي عاهرة الجزء3


حبيبتي عاهرةالجزء 3






في اي مستشفى هي، انهلت عليه ب الاسألت قال: لي كنت اظنك تعرف انها بنت ليل .. ما هدا يا ربي ما الدي يحصل معي اااآ تلك التي احبها قلبي بنت ليل اهادا قدري .??!!! قلت له ان يخبرني اي مستشفى هيا لم يرد دلك ف امسكت قميصه من الصدر بيدي و جدبته ب قوة و قبضتو قبضتي ضربته على انفه حتى سال دما، اجتمع علي جميع الناس المتواجدني ب المقهى يحاولون فك النزاع الى انني لم اكن في وعي حين داك و نهلت عليه ضربا حتا قال لي مستشفى بروكسل .. عندها سمعت صوت الشرطة قادمة، ف هربت اركض اركض ولى التفت ورائي دخلت بين الشوارع الى ان تأكدت اني في أمان و جلست في احد الاحياء المغلقة وضللت ابكي ساعات و انذب حظي ، انا من اعطى لنفسه وعودا كادبة هيا لم تكدب عليا يوما انا من احببت عاهرة .. اهكذا يكون نصيبي اين تلك الفتاة البريئة و المتدينة التي حلمت بها و تمنيتها .. وان تكن الان فقد اخدت تلك لعاهر..ة مكانها لم يبقى مكان شاغر لاخرى اخدت كل شيء و اخدت روحي معها و رحلت . استقليت سيارة اجرى و توجهت للمستشفى بحتث عنها و بصعوبة وجدتها ، دخلت غرفتها ف وجدتها نائمة و أثار جروح على وجهها، و يدها ملفوفة في الجبص و دراعها الاخرا كلها جروح ، تألمت لها كثيراً عند رايت دالك المنظر و اشفقت عليها ضللت ازورها كل يوم حتى تحسن حالها و سمح لها بلخروج، كان يتردد عليها بعض من فتيات لا ادري ان كن صديقتها او من عائلتها، لكن على ما يبدو لي من وجوههم انهن فتيات ليل ، ف سماهم على وجوههم .. الى هيا لا يضهر عليها دالك ف برائة عينيها تجعلانك تضن انها اشرف و انقى امرأة ف الكون .. سألتني كيف عرفت مكانها ف أخبرتها بكل شيء ، التفتت ونضرت لي ب عيون قريرة تم قالت:وماذا الان?!!.. قلت لها:انه ليس الوقت لمناسب لهذا الحديث و سالتها ان كان لديها احد يرعاها في البيت فاجابت، ب نفي حملت حقيبتها و ساعدتها في ارتداء ثياب جديدة قد اشتريتها لها فلم يكن معها سوى فستان سهرة يضهر اكتر مما يخفي من جسدها ،دهبت لاكمل اجراءات المستشفى و عند انتهاءي .. خرجنا وستقلنا سيارة اجرة و اصررت على دهابها معي للبيت ...كنت احضر الافطار و نفطر سويا و انزل لشغل و تاتي عندها صديقتها فتاة الليل كاترينا، كانت من اصول اردنية رمتها الاقدار لتشتغل في مجال الدعارة كانت تضل معاها حتى الخامسة مساءً حتى اتي من العمل و تدهب هيا لتحضر نفسها لسهرة ليل طويلة بحثا عن زبائن ... دات مساء كنت مستلق على الاريكة ب جانبها و عينايا تتألمان اكثر من الم جروحها ، ادا بها تمسك يدي و تقول بنبرت صوت لم اكد اسمعها ، لم اشاء حياة كهذه ..كنت طفلة بريئة ، لن اسامح من كانو سبباً في عذابي و معاناتي . انا اختنق يا نزار من الداخل ضننت انني استطيع ان اخفي حقيقتي عنك ظننت انني استطيع ان اعيش قصة حب بعيدا عن عالم قدر و اللدي لم اظن يوما انني ساكون طرف فيه نزلت دمعاتها دمعت تسابق اخرى، شهقت شهقت قوية ...تم اتمت انا يتيمت الابوين لي اخ واحد داك النادل في المقهى هو اخي ..عندها اتضح لي لما كان يخفي حقيقتها الى بعد استيلام النقود .. لكن كيف وهو لا يشبهك .. انه اخوها من ابوها و ام اخرى ولربما ليس ابن ابوها اصلا ف امه عاهرة ايضا .. قالت لي انها كانت تسكن مع امها في المغرب بعد ان تطلقت من ابوها ، وان امها توفت عندما كان عمرها خمس سنوات حينها طلب ابوها ب وصايتها ، هدا قبل ان يتزوج زوجته تلك ، عاشت معه عامين كلهم حرمان ، فقد طرد من عمله بسبب مشاجرته مع مديره ، واصبح سكيرا ، وعصبيا كان يخرج ب صباح لا يعود الى بليل وهي كانت تظل في المدرسة حتى يدهب جميع التلاميد مع اباءهم تم تعود مع استادتها، كانت تشفق عليها هده الاخيرة و تحبها و ترعاها و تطعمها و تهتم بها اهتماما خاص . دات مرة ابلغت الاستادة احدى اللجنات المختصة في تربية الاطفال و اوضاعهم الاجتماعية عن حالتها ، ف دهبو ل معرفة ظروف معيشتها و تحقق و بعتو طلب ل ابوها لكنه لم يجبهم بعدها جاءو للمنزل و راقبو الاوضاع و اصدرو قرار ب تبني نور ل سبب عدم وجود اوضاع معيشية ملائمة بنسبة ل طفلة، فقرر ابوها ان يتزوج مرأة لتهتم ب ابنته و دفع طلبا ل ستعادتها ،وافقو على النضر الى طلبه على امل ان يجدو اوضاعه قد تحسنت.. لم يعد سكيرا ،و تزوج امرأة تهتم ب المنزل وجد عمل و استعاد نور ..و بعد مرور سنين عاد ابوها لحاله القديم لم يعد يصرف على البيت و صار يهملهم و يهمل عمله حتى طرد تانيتا منه، صارو كل يوم مشاحنات وشجارات هو و زوجته ، اختفى بعدها ابوها ،و لم يعد ياتي الى البيت و صارت زوجته تدخل الرجال للمنزل فاتحتا اياه وكر دعارة كل يوم مع شخص و نور كانت تضل مختبأتا في المطبخ، مرت الايام هكدا حتى حملت زوجة ابيها و صارت تعاملها معاملة قاصية و تجعلها تخدم عليها و تدفعها للخروج لتسول حتى اقترب موعد ولادتها حينها نادت على زوجها لتسجيل الطفل في الحالة المدنية له ... مرت السنين وهي ك خادمة لزوجة ابيها و عشاقها و ابنه الى ان كبرت و اصبحت في سن الثامنة عشر

حبيبتي عاهرة الجزء2

حبيبتي عاهرة الجزء2:

أسكٌنه فكرت في أن أهرب حينهَا لكنَ شيء ما منعني، ما كدت أخطو خطوتاً حتى فتح المصعد و خرجت منه.تبادلنا النضرات و بعد مرور دقيقة كنا فيها نتبادل حديث العيون ململت فمها و قالت لي : أنت صاحب رسالة المقهى تلك ?.. ململت راسي في حرج شدييد و قلت نعم . كنت أتوقع منها أي شيء تصرخ في وجهي تضربني تعاتبني حتى ان تبسق في وجهي،غير انها امسكت يدي و سألتني بصوت خفيف أين شقتك نضرت لها ب نبهار و قلت : أجل أجل من هنا هيا معي أٌريكي، تبعتني تخطو خطواتها خلفي كوقع الرصاص في صدري و انا غير مدرك ما يجري، دخلت وقالت لي: أصحيح ما كتبت أصحيح انك احببتني و أحببت نظراتي، عشقت ملامحي و تمنيت كلمةً مني أنطقها لترتفع بها الى سماء العشق الابدي، اجبتها و انا مستحي اجل هكدا كتبت في الرسائل و أكملت أجل لكني لم أطلب منكي مقابل لحبي سوا ان نكون اصدقاء و نتعارف، بشرط الى اسبب لكي المشاكل ف هادا اقصى أحلامي مع فتاة بجمالكي .. اسكتتني قبل ان اكمل جملتي وقالت لي لن يكون ما تريد ??!! اجبتها مع ملامح يأس و كأبة؛كما تشائين، قاطعتني ثانيتا و وضعت اصبعها على فمي هده المرة و قالت: لا تثحدث قبل ان اكمل كلامي . ثم اتبعتها لن نتعارف و لن نكون اصدقاء ،لكننا س نكون حبيبين،لن احكي لك عن حياتي او ماذا أكون او أين أعيش او عائلتي و أصدقائي، و أتمنى منك ان تحترم رغبتي ولى تفتش خلفي سألتقيك س احبك لكنك الشخص المجهول في حياتي لن تعرف احد و لن يعرف عندك احد و انت كذالك كما لك لي ، و امالت ب وجهها الى الباب و بدءت تخطو خطواتها نحو الخروج تاركة اياي في حيرت ما بعدها حيرة ، و سألتني دون النظر الي ا موافق و قالت بعدها عند خروجي من هنا س اخد جوابي معي ف انت تقرر اارحل للابد ام ابقى معك ثلعتمت و بصعوبة قلت: اجل اوافق وانا افكر لربما يكون هناك امل جديد او ربما اشبع غرائزي و أنساها هكذا اعتقدت .. لكنني ما زدت ان عشقتها و تتيمت بها كنا نلتقي في نفس المقهى و بعدها اخدها لشقتي و اضاجعها. كانت احس بذنب بسبب علاقتي المحرمة معها الى انني كنت عطشان ل حبها ولى سيم ان هدا كان من ظمن شروطها واخاف ان تتركني فقد تعودت عليها و على نكتها و احاديثها كانت مرحةً جدا ، دخلت قلبي بدون استإدان و الان تسكنه و تتحكم فيه كما يحلو لها ، كنت أٌصارحها ب حبي لها و كانت هي ايضا كذلك، الى انه لم يبدو عليها انها تتكلم من قلبها او تعير اهتماماً كافيا لحبي ،أحس أنها تصطنع السعادة أحيانا و أحيانا أخرى أحس أنها تريد الهرب معي من واقعها الدي لا اعلم عنه سوى ان امها مغربية و اباها فرنسي و انها جاءت الى فرنسا في سن الخامسة و ان اسمها نور ، هده المعلومات ايضا ما كانت لتخبرني ايها لولى انها لم تكن سكرانة ذات يوم ... أذكر داك اليوم فقد جاءتني في حالة يرثى لها مع الخامسة صباحا في حالة سكر شديدة اتصلت بي وهي تثلعتم بصعوبة علمت انها امام باب العمارة التي اسكنها ،نزلت في المصعد ل اطلعها ف ارتمت في حضني و قبلتني و اغمي عليها حملتها بين ذراعي ك عصفور جريح يستغيث و يطلب النجدة لكن تغريده يوحي لناس بأنه بخير .هكدا كانت عصفورتي الصغيرة ... ادخلتها غرفة النوم وضعتها على سرير و شلحت لها حذاءها غطيتها،و عندما أردت أن أذهب أمسكت ب يدي و طلبت مني البقاء معها، نظرت لي و قالت: اخاف ان اخسرك لا تتركني اياك و ان تتركني س اموت.ثم أبتسمت و واصلت حديثها ،انا اسمي نور كانت في السابق تكدب علي قالت ان اسمها جاكلين ، و قالت انها مغربية ... عندها مسحت على راسها ب يدي كانت تود مواصلت الكلام لكنني لم افهم جملها الاخير فقد كانت تثلعتم و تعربد حتى نامت ، نامت هي و ايقضت نار داخلي تأبا ان تنطفئ وصرت اهتم لها كثيرا و نار الحيرة تأكل عقلي و تشغل تفكيري اخاف ان اخرق تلك القوانين التي بيننا و أذهب لأسال عنها ف تكتشف الامر و تتركني ، انا شجاع و مغامر لا اخشى الخسارة ، لكن عينها الزرقاء ك سماء غاضبة اشعلن في ناراً تأبى ان تنطفئ و صرت اكبر جبان أمامهما .. غابت عني لايام لم اعد اراها اتصالتها انقطعت غابت عن ناظري كدت اجن. اتصل بها لا تجيب، لم تعد تاتي ل لمقهى ، صرت ك ابله ابحث عنها، لم استطع الانتظار اكثر ف لربما تكون قد اصابها مكره ما، خرقت المعاهدة و ذهبت لاسال عنها لم اتردد و بدءت من النادل، سألته هده المرة و قدمت له اوراق نقدية من فأت مئة دولار ليخبرني كل ما يعرفه عنها ،أوسع بؤبؤ عينيه عند رأيت النقود و لم يتردد في دالك و طلب مني ان أجلس في تلك الطاولة المخبء في ظهر المقهى لانه لم يكن هناك احد.. و طلب مني الانتظار .. وبعد دقائق جاء مسرعا عندي ليقول لي انها في المستشفى وقد وقع لها حادث سير قبل بضع ايام مع منتصف اليل وهي راكبة مع احد زبائنها في سيارته.. و كانو في حالة سكر??!!!.. زبائن سيارة منتصف اليل ما هدا كل شيء يرمز لكونها عاهرة ..ااااه ما هداااا حاولت ان اطرد تلك الافكار و أفهم منه ما جرى علني اكون مخطئ ،لقد تحولت من عاقل الى ابله سألته ما مهنتها و اين تسكن ?

حبيبتي عاهرة الجزء1


حبيبتي عاهرة


عيون واسعة زرقاء ترتسم عليهم معالم البراءة بكل اشكالها ،وجه مستدير ابيض صغير ،مع وجنتين ممتلائتين متوردتين، شفاه ممتلائة حمراء كانها تنادي تعال قبلني . شعر اسود طويل ك ديل الخيل ،جسم نحيل متمايل مع ارداف مستديرة و صدر ممشوق ... مواصفات كهاده تجتمع في فتاة واحدة .. كانها قنبلة ،قادرة على الفتك بأي رجل و في اي وقت ارادت .. حزنها داك الدي يضهر على وجهها متخف وراء ابتسامت باهتة لا شك ان وراءه قصة طويلة مألمة .. كنت انضر لها ب تمعن شديد ف عيناي لم تستطيعا رايت غيرها مند تلك اللحظة لم ادري ان حياتي س تتغير ب سببها، ظللت اراقبها حتى حملت معطفها و اسقطت بضع دراهم على طاولة المقهى و خرجت، لحقت بها كي اعرف ما قصتها و ما اسمها لكنني لم اجدها كانها ملاك طار و تبخر ف سماء ظللت التفت هنا و هناك كشخص يبحث على شيء ثمين قد فقده دهبت ل اسال النادل عن من تكون وجرى الحوار هكدا بيننا : هيه ايها نادل اجاب: نعم سيدي : قلت له و انا اتلعتم في الكلام .. يا ترى من تكون تلك الفتاة التي كانت تجلس في داك الكرسي المقابل لزجاج الامامي . لم يرد ان يجيبني في بادئ الامر وبدا مترددا لكنني اخبرته بعدها انها اسقطت ورقة من جيبها وهي خارجة و تبعتها لكنني للاسف لم الحق بها و اريد ان ارجعها لها علها تكون دو اهمية بنسبة لها... وعند اخباري له بهدا اجابني انها تاتي هناك كل يومين و طلب مني ان اعطيه الورقة ليسلمها اياها ولم ادري ما سبب رفضه اياي اعطاء العنوان و ستنكاره معرفتها رغم انه بدا عليه انه يعرفها وبعد محاولاتي لفاشلة معه اعطيته الورقة و عدت الى عملي الجديد في الشارع المقابل ، ف لم يمر على انتقالي هنا الى مدينة باريس سوى اسبوع ، اعرفكم ب نفسي انا نزار عمري 30 سنة وسيم و انيق اسمر البشرة،مصري الجنسية من عائلة محافظة وغنية متدين و مثقف حاصل على ديبلوم تجارة اقيم حاليا في باريس احب ان اسميها عاصمة الحب فمند مجيئي لها لم اعد ارى سواه smile رمز تعبيري .كانت لدي شروط و احلام لشريكة حياتي و كيف ستكون، اقترحو عليا عائلتي العديدة من الفتيات و بنات العائلة لكنني لم تعجبني اي واحدة منهم ف شروطي صعبة اولها ان تكون متدينة و جميلة و بنت عائلة ودات مستوى تقافي و و و، كانت تخبرني امي دائما ان صفات كهده لن اجدها ولو في عشرة نساء، كنت اضحك و اقول لها ولو في عشرين امراءة لن اخدها الى و بهده الصفات . هكدا كنت مغرور لا يعجبني العجب و اتفاخر دائما ب داتي .. انتظرت تلك اليومان لتمر و انا انتظرها ب فارغ الصبر و اتخايل جسدها يتمايل مقبلة نحوي و بريق عيناها يشع ليفتح طريق لابتسامت وجهها الساحرة لتلتقي ب نظرات كلها اعجاب و هيام .. دهبت لافخم متاجر الثياب الرجالية و قتنيت احدث صيحات الموضة خرجة مسرعا من المتجر لالحق الموعد ف لم يكن لي وقت قبل ب قتناء الثياب ب حكم عملي دهبت للمنزل ارتديتهم قصصت شعري سكبت على نفسي قارورة العطر الدي احضرها لي اخي الاكبر من امريكا و دهبت مسرعا للحاق ب موعد معلق . انتظرتها في المقهى نفسه تأخرة كثيرا، بعدها رأيت سيارة تقف في جانب الرصيف و تخرج منها مرتديتا لباس لم يغطي من جسدها شيء و يتبعها رجل تعدى الخمسينات من حياته جلسو يتحادثون و أنا أتحرق لأعرف ما الموضوع ومن يكون .. لن أكدب عليكم فنيران الغيرة اشعلت لهيبها ل تشوي قلبي المشتاق .. ظللت ازحف من كرسي لكرسي كي استرق السمع حتى اقتربت من طاولتهم ف المقهى كان فارغا قليلا من الناس كانو يتحدثون فجأتا بدءت تعلو أصواتهم وهم يصرخون على بعضهم، أقبل النادل عندها ليسلمها الورقة التي اعطيته اياها، أحمر وجهي لم أستطع ان امنع النادل فقد فات الاوان، لم الاحظ انه يتجه نحوهم مع انشغالي بتصنت لهم، امسكت الورقة ..العرق بدء يتصبب من جبيني قرأتها و بدا عليها ملامح الإستياء ..،، يا الاهي مادا فعلت طوت الورقة و رمتها ارضا ادا برجل الدي معها يحملها ، عيناها خرجتا من مكانهما عند اقدامه على حمل الورقة و انا احسست ب هول شديد ظننت انه حبيبها او ربما زوجها ، قراء ما في الورقة بستياء شديد وهو يقراء الكلمات رفع عينيه محمرتين و رماها على وجهها و صفعها حتى دار وجهها مع الصفع و ارتسمت اصابعه على وجهها تم بسق على وجهها و خرج تاركا اياها في نوبة بكاء شديدة ، أردت الذهاب عندها و مواساتها و طلب السماح منها ف انا من كتب تلك الورقة و انا السبب فيما جرا لها ..لكنني لم استطع دالك ضعفت جبنة ، و حملت معطفي و خرجت دهبت ل غرفتي و ستلقيت على سريري و انا افكر في المصيبة التي تسببت بها لتلك المسكينة ، علها الان تدعو عليا في سرها و تتسائل من اوقع بها في مصيبة كهاده ظللت افكر الى ان اختنقت ، و فتحت شباك نافدتي و بدأت اتأمل شارع و سيارات وهي تمر ،فجأتا اراها تقطع الشارع تتبعتها ب عيناي حتى وجدتها تدخل العمارت التي اسكنها، لم اصدق ما شاهدته فكرت سريعا تم خرجت ووقفت امام المصعد انتضر ان الرى الطابق الدي ستنزله انا انتضر و المصعد يصعد حتى توقف في الطابق الدي

الأربعاء، 20 أبريل 2016

عشق ام سراب:الجزء 3

عشق ام سراب:الجزء 3





لم يعهد له ان فعل دالك من قبل ., اجتاحت في قلبي 

حينها فرحت غريبة كانه بصيص امل جاء من عدم، مصحوبا مع موجة حيرة كبيرة .مر الدرس كما دائما 

هدوء في الفصل و هو يلقي الدرس ،فقد كان صارما معنا ف القسم عكس معاملته لنا خارجه فمن 

يره وهو يلقي الدرس لا يعرفه وهو في الخارج، كان يتمتع بخفة دم لا مثيل لها تجعل اي فتاة تقترب منه 
تقع هائمتا في حبه ، وعند انتهاء الفصل ، نادا علي مها و عند التفاتي له قالي من بعيد وبصوت خافت ما 
كدت اسمعه وما سمعه احد سواي ..: انتبهي ل دراستك ف المراهقة تمر سريعا ...عند سماعي ل تلك 

الكلمات، و نضرات الاشفاق الظاهرة على وجهه ، جعلتني اعيد التفكير من جديد و الملم افكاري ، و 

انسحب من حرب انا خاسرتها الوحيدة ، ادركت حينها انه لا امل لي معه ، وضلت تلك الجملة التي قال 

تتراقص في ذهني طيلة اليوم ، وقررت منذ ذالك الحين قرار علمت انني س اندم عليه بعد، لكنه هو 

مفري الوحيد ، فلم اعد قادرة على مصادفته من جديد و رأيت تلك النضرة الشاحبة في عينيه ، مر 

الاسبوع ب سرعة، و جاء موعد الحصة المشؤومة هكذا اسميتها ، خرجت من الجامعة و توجهت ل بيتنا 

لم ارد رايته دالك اليوم ، وفي الاسبوع التالي لم ادهب ايضا و ثالت و رابع و الخامس و الدراسة على 

وشك الانتهاء ، ودات مرت جاءت عندي صديقتي لترى ما سبب غيابي ف وجدتني مريضة طريحة 

الفراش ، لعلكم تتساالون ما سبب مرضي ..!! ومن غيره اجل انه هو فقد كنت اظل الليل بطوله افكر 

فيه و لا يجفا لي رمش حتى مرضت و تأديت بسببه ... حينها صارحت صديقتي بحبي له و بكل شيء 

فاخبرتني انها كانت تنتبه لتصرفاتي في الاونة الاخيرة ، وكانت تحس بان هناك شيء لكنها لم تعرف ما 

هو.و اخبرتني ايضا شيء ما كنت لاتوقعه فقد قالت لي بان استادنا الكريم تفضل و سال عني ، هده 

المرة لم افاجئ كغيرها من المرات فقد يأست من حبه لي ، نصحتني صديقتي و نبهتني للعودة 

للمدرسة و انا ب دوري سمعت نصيحتها و وعدتها ب الدهاب غدا ، وحين خروجي من المنزل في اليوم 

الموالي وانا متوجهت للمدرسة لمحته هو يخرج من بيت جيراننا الجدد ،حاولت التظاهر بعدم رايتي له 

لكنه جاء مقبل عندي والقى عليا التحية و سالني ان كنت اريد مرافقته ل دهاب للجامعة سويا ، لملمت 

براسي اجل وفي طريقنا سالني عن سبب تغيبي ف اجبته انني كنت طريحة الفراش وهو ب دوره تمنى 
لي السلامة، اكملنا حديثنا وكان جله عن الدراسة ، دون ذكر اي موضوع اخر .. وعند وصولنا طلب مني 

ان نصير اصدقاء ووافقة وعتلت وجهه ابتسامة خفيفة،
مرت الايام ونتهى الموسم الدراسي و تعرفت على احد اصدقاء اخي و عترف بحبه لي و قررت انشاء 

علاقة معه بغيت نسيان حبي الاول .. ودات يوم و انا في مطعم مع حبيبي الجديد صودف ان استاذي 

داك، في نفس المطعم مع احد اصدقاءه .نظر لي وما كاد يزيح نضره عني طيلة السهرة ، و عند 

اقتراب انتهاء امسيتنا فاجأني صديق اخي ب طلب يدي ل زواج و عن مرأى من اعيون الحاضرين، 

ودالك الاخر من بينهم طبعا، صدمت لانني طبعا لم اكن اتوقع مثل هذه المفاجأة، و في ضرف ك هدا لم 
استطع ان اجيبه ب نعم لانني ف الاصل لم اكن احبه ولى احببته يوما كانت تجربتا فاشلة في نسيان 

شخص لا غير ، طلبت منه ان يتركني افكر اولا محاولتا اقناعه في التعرف على بعضنا اكتر . تم اعتدرت 
له وخرجت تاركتا له خيبة امل كبيرة ، وما عسايا افعل ا اوافق و اظلمه معي طيلة العمر او ب الاحرى 

اظلم نفسي و اعيش ما تبقى من حياتي مع شخص لم استطع ان احبه يوما ..!! و اين المفر من كل هدا 
.. ومتى س ارتاح و يرتاح قلبي من هدا العداب الدي يلاحقني اينما دهبت ...، في صبيحت اليوم الموالي 

و انا غارقة في نومي أتتني رسالة على هاتفي من رقم مجهول تخبرني ب الخروج الى الحديقة 

المجاورة لمنزلنا لامر ضروري حاولت الاتصال ب رقم و محاولت معرفة المرسل لكن دون جدوى فلم 

يكن يجب .. ارتديت ثيابي و خرجت مسرعتا دون افطار لالتقي هدا الشخص المجهول ... اتدرون من 

التقيت !!?? انه جارنا يا سادة فقد كان واقفا في وسط الحديقة يرتدي ثياب رائعة لم اره يلبس مثلها 

قبل و يرمقني ب نظرات الخوف مصاحبتا معها ابتسامتا خفيفة تعلو وجهه ، في بادئ الامر لم اعرف 

انه هو من ينتظرني لكن فراغ الحديقة من الناس اكد لي انه هو لا غيره من ارسل تلك الرسالة .، 

اقبلت عنده وقبل ان اطرح سألي ، اجابني اجل داك الرقم رقمي و تلك الرسالة انا من ارسلتها ، و 

اضاف ورقمك احظرته من احدى صديقاتك ، و اخبرتها انني اريد الاتصال بك لأعيد لكي كتاب قد 

استعرته منكي .. وقال لي و هو في شدة توتر و العرق يتصبب من جبينه .. احقا س تتزوجين ??!! لقد 

علمت ب الامر .. سالته وما همك ب الامر ??! ف قال لي لن اجيبكي الى بعد ان تجيبيني انتي اولا ..'? 

اخبرته اني لا احبه و اني لا اريد الزواج منه و علاقتي به ما كانت سوى علاقة عابرة فانا لا استطيع 

الزواج من شخص لا احبه رغم صدق مشاعره لي و رغم معرفتي باني ظلمته ، ولكن هدا الخيار احسن 

من ان اظلمه معي طيلت حياته و جعله يتزوج من فتاة لا تحبه !!? .. عندها قلت له : هيا اجبني انت انه 

دورك ??! سكت بضع دقائق ثم قال لي: هل لا زلتي تحبينني !!? لكنني في هده اللحظة ابيت ان اجيبه ، 
وقلت له : اجبني انت اولا لماذا انت مهتم? ما كدة اكملها حتا اجابني انا احبك اجل احبك و احببتك في 

اول يوم رأيتك فيه بجوار منزلكم و تبعتكي حتى عرفت أنكي داهبت للمكتبة ، و أنتظرتك حتى خرجتي و 
أختبات وظللت اتبعكي حتا دخلتي منزلكي و رأيتكي مرة اخرى في الجامعة و طلبت من الادارة تدريس 
فصلكي ،، و ظللت اراكي من بعيد دون ان تريني .. وعند بوحكي لي ب مشاعركي خشيتما ان تكون 

هده الى نزوت عابرة لفتاة في سنكي ف اردت التأكد من حقيقت مشاعركي اتجاهي و لم اردك ان 

تتسرعي في اتخاد قرار ك هدا لهدا حاولت ما امكنني ان اخفي مشاعري عنكي ،و لكنني لم اعد اقوى 

على تحمل بعدك ،و نار شوقي يعدبني و يتفنن في تعديبي ، و قد بلغ صبري اشده عند علمي انك على 

علاقة ب صديق اخيكي، و سماعي له بطلب زواج منك ، وها انا الان امامكي اطلب منكي السماح لي 

بفرصة عن تعويضكي كل ما بدر مني من سوء اتجاهكي ،واطلب منكي الزواج بي،سكتت للحظة و 

عيوني تنزلان دموعا، ادموع الفرحة تلك ام دموع عداب لم اكن لاتوقعه من محبوب يهوى تعديب حبيبه 

،عندما راني ساكتتا خر باكيا و هو يجتو على ركبتيه طالبا مني الموافقة على طلبه، وما كاد ينطق كلمة 

اخرى حتى وجدني اعانقه و اقول له و بصوت عالي اجل اجل اجل موافقة .. بعد مرور 8 سنوات ها انا 

الان مستلقية ب جواره و اسرد عليكم قصتي التي قد يراها البعض خياليتا بطابع رومنسي، لكنني اريد 

ان اقول لكم قولتا لا طالما قراتها و اعجبتني. ( ليس كل ما يصل الى ادنيك هو صدق خالص. فلا 

تتحمس بسرعة لكل ما تسمع، ولى تتخد اجراء سريعا لمجرد كلام سمعته عن شخص ما.. بل تحقق 

اولا، واعرف ان كثيرآ من الكلام يقطع رحلة طويلة قبل ان يصل الى اذنيك ..)

بقلم : خديجة فارس

صديقة بعيون شبحية:الجزء الثالث



صديقة بعيون شبحية:الجزء الثالث


لانها تتحدت معي كثيرا و تخبرني اصرارهما الزوجية و تقول ل زوجها انها تفضلني عليه .. و عندما التقي ب زوجها صدفة ف كريق يضل يلمحني ب نظرات اعجاب و يتبسم لي من بعيد لكنني اتجاهله و جات مرة تبعني كتى ركبت في الحافلة تم دهب صرت اخاف عليها و اخاف ان اكون يوما سببا في تعاستها و افتراقهما عند بعض ف مشاكلها تكفيها لحد الساعة مع وجود زوج عاطل بجانبها و تربص كنتها الحقودة بها و ظلم افراد عائلت زوجها ككل لها .. لم نعد نتقابل و الاتصالات انقطعت حتى جاء يوم و اتصلت بها ل دعوتها لحفل زفافي .. ف رفضت الحضور ب حجة انها لن يتركها زوجها تدهب لكن بعد اصرار مني اخبرتني انهو لا يوجد لديها نقود لتقتني لي بهي هدبت حفل زفافي اكدت لها ان هديتي منها هو حضورها لعرسي لكنها بدت مستاءت و بعد عناد طويل وافقة ... حضرت وانا ب تاكيد قد دعوت صدبقات اخريات لي ف لبو الدعوة .. انتهى الحفل و مرت الايام وتصلت بيه و هي تبكي و قالت لي اخاف ان تنسيني و تنشغلي ب زواجك واعدتها اني لن انساها و انها صديقتي الغالية و اثناء حديثنا حديث يتلوه حديث ادا بها تعاتبني على دعوت صديقات غيرها صدمت لسماعي عتابها هداء و بررت لها انها مجرد دعوى من باب الادب لاكنها لم تصدق وظلت تعاتبني حتى انقطع الخط كانها توبخني هههه امرها غريب .. تم بعد دالك صارت تتصل وتلوم على عدم اتصالي بها و صارت تتغزل في و تقول لي اني اغلى ما لديها و عند سماعها صوتي تفرح و تنسى همها .. و عند انهاء المحادثة تبعت لي رسائل تخبرني انها اخبرث زوجها انها عندما تحادثني ترتاح و لا تضل تصرخ عليه و تصير فرحت و في الاونة الاخيرة كثرة اتصالتها كثيرا لدرجة اني صرت اتهرب منها ولى ادري ما العمل فقد اخبرتني انها يسكنها جني عاشق ف لربما هو سبب في هدا هكدا ظننت و الله اعلم

صديقة بعيون شبحية:الجزء الثاني

صديقة بعيون شبحية:الجزء الثاني

لكونها فتاتا صغيرة و جميلة عكس اخته العجوز العانس و وجود امها في صفها .. صارت كل يوم تشكي لي احوالها و انا بضوري احاول مساعدتها رغم عدم درايتي لهده المواضيع . وكنت انا ايضا اتصل بها احيانا لاطمئن على حالها .. دات يوم نادتني للقائها في منزل والدها ف دهبت و وجدت لديهم احد افراد عائلتهم و عندما اردت العودة الى منزلي صاحبني ف الطريق عمتها و زوجت خالها و اخبرنني انها مريضة ب ما يسمى المس الجني و انها مسحورة استغربت للحدث لكنني لم اصدم او اخف ف امي كانت في هدا المجال ل استخراج الجن وكدا مسال و كانت دترستا في الشريعة و تخبرنا ب هكدا امور ... فقد تعودنا عليها و لم اعر الموضوع اهتمام بعد دالك .. ودات مرة اتصلت بي لتخبرني بان اجيئ عندها ف زوجها مسافر للخارج و هي في بيت اهلها دهبت ادا بي اجدها مصدمة عيناها باهتتان و جسمها كانهو مشللول ملقاتا في احدد اركان البيت اخبرتني امها ان " الفقيه" خرج لتوه وانه جاء لاقراءة القران عليها و استخراج الجن الساطن في جسدها تم تمتمت فاطمة ب فمها ل اجل الجلوس ب جانبها و بدءت ب اخباري ب سبب ما قد حصل لها و سبب هدا عمتها المتواجدة في البادية التي سحرتها و انها في غياب زوجها في بيت اهله ياتي شبحها شبح و يستلقي ب جانبها .. و انها عند وجود مقرء ليتلوى عليها القران يتخايل لها اشياء غريبة متل ان ابنت عمتها مدبوحة و معلقة في السقف و شلالات دماء و صور عند احاث وقعت في الماضي في البادية لعمتها وهي ترش السحر في عتبت الباب و كدا تصورات وعند تكلمها معي وسردها لي وقائع حصلت معها ادا ب امها تستادن للخروج لتسوق هي و اختها تاركتا اياي انا و فاطمة وحدنا في المنزل كنا نتحدث فجاتا ادا بها ترتمي في الارض و تصيح بهستيريا ارعبتني حينها ف وقفت ارتجف من خوفي و دهبت مسرعتا سطل كانةفي زاوية البيت قالت لي امها بانه يتواجد به ماء مقري عليه ايات من القراءن الكريم حملت منه بعض الماء في كاس كبير و سكبته عليها ادا بها تنهار و تصرخ و تعوي صوتها تغير و بدات تضحك بشدت تم ارتمت على الارض اقفلت عليها الباب و دهبت مسرعتا لباب المنزل لافتحه و اهرب فادى بي اصدم بانهم اقفلو الباب علينا توجهت مسرعتا لدرج تسلقته و دخلت احد بيتا كان متواجدا في سطح المنزل اقفلت عليا الباب و بقيت اتلوى ايات من الاقراءن قرابت ربع ساعة ، ادا بي اسمع احدا يهتف باسمي فتحت الباب و طللت و قلت فاطمة اهاده انتي اافقتي و لى اسمعها تقول غير اسمي و تنادي .. استجمعت كل قواي و هبطت الدرج تانيتا املت في ان اجدها قد استفاقت او ان اجد احد افراد استرتها نزلت و طللت في البيت ادا بي اجدها ملقات كما كانت و وجهها مغموس في الارض ظللت اتاملها لدقيقة ، و فجاتا رفعت وجهها و نضرت لي نضرتا كلها خبت و عيناها تشعان شرا و ضحكت ضحكتا غريبة تم اغمضت عينيها و افاقت و انا من هول الصدمة ام احرك ساكننا فلم يتبقى لي سوا ان اتبول في سروالي استفاقت وهي تنضر لي نضراتا حيرت تم سالتني ما بك تقفين هناك مادا جرا افقدت وعيي ولم استطع اجابتها ولى ان تجلس جنبها ظللت واقفتا ساكتتا حتى جاءت امها و اختها من السوق بمجرد سماعي للباب يفتح خرجت مسرعتا دون توديعهم و دهبت ل منزلي اتصلت بي عدة مرات بعدها لكني لم اجبها و عزمت ان اقطع علاقتي بها بسبب تصرف اهلها و بعد مضي الايام التقيها مرت في وسط المدينة ف اخبرتني ان تصرف اهلها داك ناتج عن خوفهم ان تهرب و اكدتةاي انها ولى مرت فعلت ما فعلت داك اليوم معي ف بمجرد خروج الفقيه من عندها تتهدن و تسكت و اخبرتني ايضا انةلجيها جن عاشق يرفض اي احد تقرب منها وطلبت مني الى اتخلى عنها كما فعل الجميع و اساندها في محنتها حتى تتعافا لم يكن اممامي سوى مسامحتها و انا ارا دموعها تنهمر و تفيض على خديها عانقتني عناقا حارا تم اكملنا طريقنا سويا و امها معنا .... مر وقت طويل على هدا القاء وجاء زوجها من السفر و انقطع الاتصال بيننا مرت اخرى .. جاءني اتصال منها مرت اخرى و طلبت مني ان اقابلها في منزل والديها الجديد ف بعد ان كانو يسكنونو مع جديها قد انتقلو الى بيت وحدهم اوسع و اجمل من الدي كان وافقت على هدا و دهبت لارى البيت كان بيتا كبيرا ما زال لم يصلح بعد يتكون من طابق واحد الى انهو كان احلى من الدي قبله و اكبر ... صرت التقيها هناك و صار زوجها يشتكي منها بكترت اتصالها لي و عدم توفره على المال الكافي ل تلبيت مطالبها و لشحن هاتفها يوميا برصيد ل تكلمني ساعات و ساعات انا لم اكن اطلب شيء الى انها كانت تتصل كانها مجبرت على فعل دالك ... و عندا انتهاء محادتتنا كانت تقول لي و تصر اتي اغلى شيء عندها و انها تحبني اكتر من اهلها و زوجها و اكتر شيء في الدنيا ... كنت اجد كلامها عاديا الى انني بعد فهمت اشياء كتيرة ف الحياة و قويت معرفتي وجدت ان كلامها و طريقة وصفها لي كأن حبيبا يحب محبوبته لا ك حب صديقة ل صديقتها حينها حاولت طرد هده الافكار من مخيلتي و حاولت ان ابتعد عنها بسبب مشاكلها مع زوجها بسببي