الجمعة، 22 أبريل 2016

حبيبتي عاهرة الجزء1


حبيبتي عاهرة


عيون واسعة زرقاء ترتسم عليهم معالم البراءة بكل اشكالها ،وجه مستدير ابيض صغير ،مع وجنتين ممتلائتين متوردتين، شفاه ممتلائة حمراء كانها تنادي تعال قبلني . شعر اسود طويل ك ديل الخيل ،جسم نحيل متمايل مع ارداف مستديرة و صدر ممشوق ... مواصفات كهاده تجتمع في فتاة واحدة .. كانها قنبلة ،قادرة على الفتك بأي رجل و في اي وقت ارادت .. حزنها داك الدي يضهر على وجهها متخف وراء ابتسامت باهتة لا شك ان وراءه قصة طويلة مألمة .. كنت انضر لها ب تمعن شديد ف عيناي لم تستطيعا رايت غيرها مند تلك اللحظة لم ادري ان حياتي س تتغير ب سببها، ظللت اراقبها حتى حملت معطفها و اسقطت بضع دراهم على طاولة المقهى و خرجت، لحقت بها كي اعرف ما قصتها و ما اسمها لكنني لم اجدها كانها ملاك طار و تبخر ف سماء ظللت التفت هنا و هناك كشخص يبحث على شيء ثمين قد فقده دهبت ل اسال النادل عن من تكون وجرى الحوار هكدا بيننا : هيه ايها نادل اجاب: نعم سيدي : قلت له و انا اتلعتم في الكلام .. يا ترى من تكون تلك الفتاة التي كانت تجلس في داك الكرسي المقابل لزجاج الامامي . لم يرد ان يجيبني في بادئ الامر وبدا مترددا لكنني اخبرته بعدها انها اسقطت ورقة من جيبها وهي خارجة و تبعتها لكنني للاسف لم الحق بها و اريد ان ارجعها لها علها تكون دو اهمية بنسبة لها... وعند اخباري له بهدا اجابني انها تاتي هناك كل يومين و طلب مني ان اعطيه الورقة ليسلمها اياها ولم ادري ما سبب رفضه اياي اعطاء العنوان و ستنكاره معرفتها رغم انه بدا عليه انه يعرفها وبعد محاولاتي لفاشلة معه اعطيته الورقة و عدت الى عملي الجديد في الشارع المقابل ، ف لم يمر على انتقالي هنا الى مدينة باريس سوى اسبوع ، اعرفكم ب نفسي انا نزار عمري 30 سنة وسيم و انيق اسمر البشرة،مصري الجنسية من عائلة محافظة وغنية متدين و مثقف حاصل على ديبلوم تجارة اقيم حاليا في باريس احب ان اسميها عاصمة الحب فمند مجيئي لها لم اعد ارى سواه smile رمز تعبيري .كانت لدي شروط و احلام لشريكة حياتي و كيف ستكون، اقترحو عليا عائلتي العديدة من الفتيات و بنات العائلة لكنني لم تعجبني اي واحدة منهم ف شروطي صعبة اولها ان تكون متدينة و جميلة و بنت عائلة ودات مستوى تقافي و و و، كانت تخبرني امي دائما ان صفات كهده لن اجدها ولو في عشرة نساء، كنت اضحك و اقول لها ولو في عشرين امراءة لن اخدها الى و بهده الصفات . هكدا كنت مغرور لا يعجبني العجب و اتفاخر دائما ب داتي .. انتظرت تلك اليومان لتمر و انا انتظرها ب فارغ الصبر و اتخايل جسدها يتمايل مقبلة نحوي و بريق عيناها يشع ليفتح طريق لابتسامت وجهها الساحرة لتلتقي ب نظرات كلها اعجاب و هيام .. دهبت لافخم متاجر الثياب الرجالية و قتنيت احدث صيحات الموضة خرجة مسرعا من المتجر لالحق الموعد ف لم يكن لي وقت قبل ب قتناء الثياب ب حكم عملي دهبت للمنزل ارتديتهم قصصت شعري سكبت على نفسي قارورة العطر الدي احضرها لي اخي الاكبر من امريكا و دهبت مسرعا للحاق ب موعد معلق . انتظرتها في المقهى نفسه تأخرة كثيرا، بعدها رأيت سيارة تقف في جانب الرصيف و تخرج منها مرتديتا لباس لم يغطي من جسدها شيء و يتبعها رجل تعدى الخمسينات من حياته جلسو يتحادثون و أنا أتحرق لأعرف ما الموضوع ومن يكون .. لن أكدب عليكم فنيران الغيرة اشعلت لهيبها ل تشوي قلبي المشتاق .. ظللت ازحف من كرسي لكرسي كي استرق السمع حتى اقتربت من طاولتهم ف المقهى كان فارغا قليلا من الناس كانو يتحدثون فجأتا بدءت تعلو أصواتهم وهم يصرخون على بعضهم، أقبل النادل عندها ليسلمها الورقة التي اعطيته اياها، أحمر وجهي لم أستطع ان امنع النادل فقد فات الاوان، لم الاحظ انه يتجه نحوهم مع انشغالي بتصنت لهم، امسكت الورقة ..العرق بدء يتصبب من جبيني قرأتها و بدا عليها ملامح الإستياء ..،، يا الاهي مادا فعلت طوت الورقة و رمتها ارضا ادا برجل الدي معها يحملها ، عيناها خرجتا من مكانهما عند اقدامه على حمل الورقة و انا احسست ب هول شديد ظننت انه حبيبها او ربما زوجها ، قراء ما في الورقة بستياء شديد وهو يقراء الكلمات رفع عينيه محمرتين و رماها على وجهها و صفعها حتى دار وجهها مع الصفع و ارتسمت اصابعه على وجهها تم بسق على وجهها و خرج تاركا اياها في نوبة بكاء شديدة ، أردت الذهاب عندها و مواساتها و طلب السماح منها ف انا من كتب تلك الورقة و انا السبب فيما جرا لها ..لكنني لم استطع دالك ضعفت جبنة ، و حملت معطفي و خرجت دهبت ل غرفتي و ستلقيت على سريري و انا افكر في المصيبة التي تسببت بها لتلك المسكينة ، علها الان تدعو عليا في سرها و تتسائل من اوقع بها في مصيبة كهاده ظللت افكر الى ان اختنقت ، و فتحت شباك نافدتي و بدأت اتأمل شارع و سيارات وهي تمر ،فجأتا اراها تقطع الشارع تتبعتها ب عيناي حتى وجدتها تدخل العمارت التي اسكنها، لم اصدق ما شاهدته فكرت سريعا تم خرجت ووقفت امام المصعد انتضر ان الرى الطابق الدي ستنزله انا انتضر و المصعد يصعد حتى توقف في الطابق الدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق