عشق ام سراب:الجزء 3
لم يعهد له ان فعل دالك من قبل ., اجتاحت في قلبي
حينها فرحت غريبة كانه بصيص امل جاء من عدم، مصحوبا مع موجة حيرة كبيرة .مر الدرس كما دائما
هدوء في الفصل و هو يلقي الدرس ،فقد كان صارما معنا ف القسم عكس معاملته لنا خارجه فمن
يره وهو يلقي الدرس لا يعرفه وهو في الخارج، كان يتمتع بخفة دم لا مثيل لها تجعل اي فتاة تقترب منه
تقع هائمتا في حبه ، وعند انتهاء الفصل ، نادا علي مها و عند التفاتي له قالي من بعيد وبصوت خافت ما
كدت اسمعه وما سمعه احد سواي ..: انتبهي ل دراستك ف المراهقة تمر سريعا ...عند سماعي ل تلك
الكلمات، و نضرات الاشفاق الظاهرة على وجهه ، جعلتني اعيد التفكير من جديد و الملم افكاري ، و
انسحب من حرب انا خاسرتها الوحيدة ، ادركت حينها انه لا امل لي معه ، وضلت تلك الجملة التي قال
تتراقص في ذهني طيلة اليوم ، وقررت منذ ذالك الحين قرار علمت انني س اندم عليه بعد، لكنه هو
مفري الوحيد ، فلم اعد قادرة على مصادفته من جديد و رأيت تلك النضرة الشاحبة في عينيه ، مر
الاسبوع ب سرعة، و جاء موعد الحصة المشؤومة هكذا اسميتها ، خرجت من الجامعة و توجهت ل بيتنا
لم ارد رايته دالك اليوم ، وفي الاسبوع التالي لم ادهب ايضا و ثالت و رابع و الخامس و الدراسة على
وشك الانتهاء ، ودات مرت جاءت عندي صديقتي لترى ما سبب غيابي ف وجدتني مريضة طريحة
الفراش ، لعلكم تتساالون ما سبب مرضي ..!! ومن غيره اجل انه هو فقد كنت اظل الليل بطوله افكر
فيه و لا يجفا لي رمش حتى مرضت و تأديت بسببه ... حينها صارحت صديقتي بحبي له و بكل شيء
فاخبرتني انها كانت تنتبه لتصرفاتي في الاونة الاخيرة ، وكانت تحس بان هناك شيء لكنها لم تعرف ما
هو.و اخبرتني ايضا شيء ما كنت لاتوقعه فقد قالت لي بان استادنا الكريم تفضل و سال عني ، هده
المرة لم افاجئ كغيرها من المرات فقد يأست من حبه لي ، نصحتني صديقتي و نبهتني للعودة
للمدرسة و انا ب دوري سمعت نصيحتها و وعدتها ب الدهاب غدا ، وحين خروجي من المنزل في اليوم
الموالي وانا متوجهت للمدرسة لمحته هو يخرج من بيت جيراننا الجدد ،حاولت التظاهر بعدم رايتي له
لكنه جاء مقبل عندي والقى عليا التحية و سالني ان كنت اريد مرافقته ل دهاب للجامعة سويا ، لملمت
براسي اجل وفي طريقنا سالني عن سبب تغيبي ف اجبته انني كنت طريحة الفراش وهو ب دوره تمنى
لي السلامة، اكملنا حديثنا وكان جله عن الدراسة ، دون ذكر اي موضوع اخر .. وعند وصولنا طلب مني
ان نصير اصدقاء ووافقة وعتلت وجهه ابتسامة خفيفة،
مرت الايام ونتهى الموسم الدراسي و تعرفت على احد اصدقاء اخي و عترف بحبه لي و قررت انشاء
علاقة معه بغيت نسيان حبي الاول .. ودات يوم و انا في مطعم مع حبيبي الجديد صودف ان استاذي
داك، في نفس المطعم مع احد اصدقاءه .نظر لي وما كاد يزيح نضره عني طيلة السهرة ، و عند
اقتراب انتهاء امسيتنا فاجأني صديق اخي ب طلب يدي ل زواج و عن مرأى من اعيون الحاضرين،
ودالك الاخر من بينهم طبعا، صدمت لانني طبعا لم اكن اتوقع مثل هذه المفاجأة، و في ضرف ك هدا لم
استطع ان اجيبه ب نعم لانني ف الاصل لم اكن احبه ولى احببته يوما كانت تجربتا فاشلة في نسيان
شخص لا غير ، طلبت منه ان يتركني افكر اولا محاولتا اقناعه في التعرف على بعضنا اكتر . تم اعتدرت
له وخرجت تاركتا له خيبة امل كبيرة ، وما عسايا افعل ا اوافق و اظلمه معي طيلة العمر او ب الاحرى
اظلم نفسي و اعيش ما تبقى من حياتي مع شخص لم استطع ان احبه يوما ..!! و اين المفر من كل هدا
.. ومتى س ارتاح و يرتاح قلبي من هدا العداب الدي يلاحقني اينما دهبت ...، في صبيحت اليوم الموالي
و انا غارقة في نومي أتتني رسالة على هاتفي من رقم مجهول تخبرني ب الخروج الى الحديقة
المجاورة لمنزلنا لامر ضروري حاولت الاتصال ب رقم و محاولت معرفة المرسل لكن دون جدوى فلم
يكن يجب .. ارتديت ثيابي و خرجت مسرعتا دون افطار لالتقي هدا الشخص المجهول ... اتدرون من
التقيت !!?? انه جارنا يا سادة فقد كان واقفا في وسط الحديقة يرتدي ثياب رائعة لم اره يلبس مثلها
قبل و يرمقني ب نظرات الخوف مصاحبتا معها ابتسامتا خفيفة تعلو وجهه ، في بادئ الامر لم اعرف
انه هو من ينتظرني لكن فراغ الحديقة من الناس اكد لي انه هو لا غيره من ارسل تلك الرسالة .،
اقبلت عنده وقبل ان اطرح سألي ، اجابني اجل داك الرقم رقمي و تلك الرسالة انا من ارسلتها ، و
اضاف ورقمك احظرته من احدى صديقاتك ، و اخبرتها انني اريد الاتصال بك لأعيد لكي كتاب قد
استعرته منكي .. وقال لي و هو في شدة توتر و العرق يتصبب من جبينه .. احقا س تتزوجين ??!! لقد
علمت ب الامر .. سالته وما همك ب الامر ??! ف قال لي لن اجيبكي الى بعد ان تجيبيني انتي اولا ..'?
اخبرته اني لا احبه و اني لا اريد الزواج منه و علاقتي به ما كانت سوى علاقة عابرة فانا لا استطيع
الزواج من شخص لا احبه رغم صدق مشاعره لي و رغم معرفتي باني ظلمته ، ولكن هدا الخيار احسن
من ان اظلمه معي طيلت حياته و جعله يتزوج من فتاة لا تحبه !!? .. عندها قلت له : هيا اجبني انت انه
دورك ??! سكت بضع دقائق ثم قال لي: هل لا زلتي تحبينني !!? لكنني في هده اللحظة ابيت ان اجيبه ،
وقلت له : اجبني انت اولا لماذا انت مهتم? ما كدة اكملها حتا اجابني انا احبك اجل احبك و احببتك في
اول يوم رأيتك فيه بجوار منزلكم و تبعتكي حتى عرفت أنكي داهبت للمكتبة ، و أنتظرتك حتى خرجتي و
أختبات وظللت اتبعكي حتا دخلتي منزلكي و رأيتكي مرة اخرى في الجامعة و طلبت من الادارة تدريس
فصلكي ،، و ظللت اراكي من بعيد دون ان تريني .. وعند بوحكي لي ب مشاعركي خشيتما ان تكون
هده الى نزوت عابرة لفتاة في سنكي ف اردت التأكد من حقيقت مشاعركي اتجاهي و لم اردك ان
تتسرعي في اتخاد قرار ك هدا لهدا حاولت ما امكنني ان اخفي مشاعري عنكي ،و لكنني لم اعد اقوى
على تحمل بعدك ،و نار شوقي يعدبني و يتفنن في تعديبي ، و قد بلغ صبري اشده عند علمي انك على
علاقة ب صديق اخيكي، و سماعي له بطلب زواج منك ، وها انا الان امامكي اطلب منكي السماح لي
بفرصة عن تعويضكي كل ما بدر مني من سوء اتجاهكي ،واطلب منكي الزواج بي،سكتت للحظة و
عيوني تنزلان دموعا، ادموع الفرحة تلك ام دموع عداب لم اكن لاتوقعه من محبوب يهوى تعديب حبيبه
،عندما راني ساكتتا خر باكيا و هو يجتو على ركبتيه طالبا مني الموافقة على طلبه، وما كاد ينطق كلمة
اخرى حتى وجدني اعانقه و اقول له و بصوت عالي اجل اجل اجل موافقة .. بعد مرور 8 سنوات ها انا
الان مستلقية ب جواره و اسرد عليكم قصتي التي قد يراها البعض خياليتا بطابع رومنسي، لكنني اريد
ان اقول لكم قولتا لا طالما قراتها و اعجبتني. ( ليس كل ما يصل الى ادنيك هو صدق خالص. فلا
تتحمس بسرعة لكل ما تسمع، ولى تتخد اجراء سريعا لمجرد كلام سمعته عن شخص ما.. بل تحقق
اولا، واعرف ان كثيرآ من الكلام يقطع رحلة طويلة قبل ان يصل الى اذنيك ..)
لم يعهد له ان فعل دالك من قبل ., اجتاحت في قلبي
حينها فرحت غريبة كانه بصيص امل جاء من عدم، مصحوبا مع موجة حيرة كبيرة .مر الدرس كما دائما
هدوء في الفصل و هو يلقي الدرس ،فقد كان صارما معنا ف القسم عكس معاملته لنا خارجه فمن
يره وهو يلقي الدرس لا يعرفه وهو في الخارج، كان يتمتع بخفة دم لا مثيل لها تجعل اي فتاة تقترب منه
تقع هائمتا في حبه ، وعند انتهاء الفصل ، نادا علي مها و عند التفاتي له قالي من بعيد وبصوت خافت ما
كدت اسمعه وما سمعه احد سواي ..: انتبهي ل دراستك ف المراهقة تمر سريعا ...عند سماعي ل تلك
الكلمات، و نضرات الاشفاق الظاهرة على وجهه ، جعلتني اعيد التفكير من جديد و الملم افكاري ، و
انسحب من حرب انا خاسرتها الوحيدة ، ادركت حينها انه لا امل لي معه ، وضلت تلك الجملة التي قال
تتراقص في ذهني طيلة اليوم ، وقررت منذ ذالك الحين قرار علمت انني س اندم عليه بعد، لكنه هو
مفري الوحيد ، فلم اعد قادرة على مصادفته من جديد و رأيت تلك النضرة الشاحبة في عينيه ، مر
الاسبوع ب سرعة، و جاء موعد الحصة المشؤومة هكذا اسميتها ، خرجت من الجامعة و توجهت ل بيتنا
لم ارد رايته دالك اليوم ، وفي الاسبوع التالي لم ادهب ايضا و ثالت و رابع و الخامس و الدراسة على
وشك الانتهاء ، ودات مرت جاءت عندي صديقتي لترى ما سبب غيابي ف وجدتني مريضة طريحة
الفراش ، لعلكم تتساالون ما سبب مرضي ..!! ومن غيره اجل انه هو فقد كنت اظل الليل بطوله افكر
فيه و لا يجفا لي رمش حتى مرضت و تأديت بسببه ... حينها صارحت صديقتي بحبي له و بكل شيء
فاخبرتني انها كانت تنتبه لتصرفاتي في الاونة الاخيرة ، وكانت تحس بان هناك شيء لكنها لم تعرف ما
هو.و اخبرتني ايضا شيء ما كنت لاتوقعه فقد قالت لي بان استادنا الكريم تفضل و سال عني ، هده
المرة لم افاجئ كغيرها من المرات فقد يأست من حبه لي ، نصحتني صديقتي و نبهتني للعودة
للمدرسة و انا ب دوري سمعت نصيحتها و وعدتها ب الدهاب غدا ، وحين خروجي من المنزل في اليوم
الموالي وانا متوجهت للمدرسة لمحته هو يخرج من بيت جيراننا الجدد ،حاولت التظاهر بعدم رايتي له
لكنه جاء مقبل عندي والقى عليا التحية و سالني ان كنت اريد مرافقته ل دهاب للجامعة سويا ، لملمت
براسي اجل وفي طريقنا سالني عن سبب تغيبي ف اجبته انني كنت طريحة الفراش وهو ب دوره تمنى
لي السلامة، اكملنا حديثنا وكان جله عن الدراسة ، دون ذكر اي موضوع اخر .. وعند وصولنا طلب مني
ان نصير اصدقاء ووافقة وعتلت وجهه ابتسامة خفيفة،
مرت الايام ونتهى الموسم الدراسي و تعرفت على احد اصدقاء اخي و عترف بحبه لي و قررت انشاء
علاقة معه بغيت نسيان حبي الاول .. ودات يوم و انا في مطعم مع حبيبي الجديد صودف ان استاذي
داك، في نفس المطعم مع احد اصدقاءه .نظر لي وما كاد يزيح نضره عني طيلة السهرة ، و عند
اقتراب انتهاء امسيتنا فاجأني صديق اخي ب طلب يدي ل زواج و عن مرأى من اعيون الحاضرين،
ودالك الاخر من بينهم طبعا، صدمت لانني طبعا لم اكن اتوقع مثل هذه المفاجأة، و في ضرف ك هدا لم
استطع ان اجيبه ب نعم لانني ف الاصل لم اكن احبه ولى احببته يوما كانت تجربتا فاشلة في نسيان
شخص لا غير ، طلبت منه ان يتركني افكر اولا محاولتا اقناعه في التعرف على بعضنا اكتر . تم اعتدرت
له وخرجت تاركتا له خيبة امل كبيرة ، وما عسايا افعل ا اوافق و اظلمه معي طيلة العمر او ب الاحرى
اظلم نفسي و اعيش ما تبقى من حياتي مع شخص لم استطع ان احبه يوما ..!! و اين المفر من كل هدا
.. ومتى س ارتاح و يرتاح قلبي من هدا العداب الدي يلاحقني اينما دهبت ...، في صبيحت اليوم الموالي
و انا غارقة في نومي أتتني رسالة على هاتفي من رقم مجهول تخبرني ب الخروج الى الحديقة
المجاورة لمنزلنا لامر ضروري حاولت الاتصال ب رقم و محاولت معرفة المرسل لكن دون جدوى فلم
يكن يجب .. ارتديت ثيابي و خرجت مسرعتا دون افطار لالتقي هدا الشخص المجهول ... اتدرون من
التقيت !!?? انه جارنا يا سادة فقد كان واقفا في وسط الحديقة يرتدي ثياب رائعة لم اره يلبس مثلها
قبل و يرمقني ب نظرات الخوف مصاحبتا معها ابتسامتا خفيفة تعلو وجهه ، في بادئ الامر لم اعرف
انه هو من ينتظرني لكن فراغ الحديقة من الناس اكد لي انه هو لا غيره من ارسل تلك الرسالة .،
اقبلت عنده وقبل ان اطرح سألي ، اجابني اجل داك الرقم رقمي و تلك الرسالة انا من ارسلتها ، و
اضاف ورقمك احظرته من احدى صديقاتك ، و اخبرتها انني اريد الاتصال بك لأعيد لكي كتاب قد
استعرته منكي .. وقال لي و هو في شدة توتر و العرق يتصبب من جبينه .. احقا س تتزوجين ??!! لقد
علمت ب الامر .. سالته وما همك ب الامر ??! ف قال لي لن اجيبكي الى بعد ان تجيبيني انتي اولا ..'?
اخبرته اني لا احبه و اني لا اريد الزواج منه و علاقتي به ما كانت سوى علاقة عابرة فانا لا استطيع
الزواج من شخص لا احبه رغم صدق مشاعره لي و رغم معرفتي باني ظلمته ، ولكن هدا الخيار احسن
من ان اظلمه معي طيلت حياته و جعله يتزوج من فتاة لا تحبه !!? .. عندها قلت له : هيا اجبني انت انه
دورك ??! سكت بضع دقائق ثم قال لي: هل لا زلتي تحبينني !!? لكنني في هده اللحظة ابيت ان اجيبه ،
وقلت له : اجبني انت اولا لماذا انت مهتم? ما كدة اكملها حتا اجابني انا احبك اجل احبك و احببتك في
اول يوم رأيتك فيه بجوار منزلكم و تبعتكي حتى عرفت أنكي داهبت للمكتبة ، و أنتظرتك حتى خرجتي و
أختبات وظللت اتبعكي حتا دخلتي منزلكي و رأيتكي مرة اخرى في الجامعة و طلبت من الادارة تدريس
فصلكي ،، و ظللت اراكي من بعيد دون ان تريني .. وعند بوحكي لي ب مشاعركي خشيتما ان تكون
هده الى نزوت عابرة لفتاة في سنكي ف اردت التأكد من حقيقت مشاعركي اتجاهي و لم اردك ان
تتسرعي في اتخاد قرار ك هدا لهدا حاولت ما امكنني ان اخفي مشاعري عنكي ،و لكنني لم اعد اقوى
على تحمل بعدك ،و نار شوقي يعدبني و يتفنن في تعديبي ، و قد بلغ صبري اشده عند علمي انك على
علاقة ب صديق اخيكي، و سماعي له بطلب زواج منك ، وها انا الان امامكي اطلب منكي السماح لي
بفرصة عن تعويضكي كل ما بدر مني من سوء اتجاهكي ،واطلب منكي الزواج بي،سكتت للحظة و
عيوني تنزلان دموعا، ادموع الفرحة تلك ام دموع عداب لم اكن لاتوقعه من محبوب يهوى تعديب حبيبه
،عندما راني ساكتتا خر باكيا و هو يجتو على ركبتيه طالبا مني الموافقة على طلبه، وما كاد ينطق كلمة
اخرى حتى وجدني اعانقه و اقول له و بصوت عالي اجل اجل اجل موافقة .. بعد مرور 8 سنوات ها انا
الان مستلقية ب جواره و اسرد عليكم قصتي التي قد يراها البعض خياليتا بطابع رومنسي، لكنني اريد
ان اقول لكم قولتا لا طالما قراتها و اعجبتني. ( ليس كل ما يصل الى ادنيك هو صدق خالص. فلا
تتحمس بسرعة لكل ما تسمع، ولى تتخد اجراء سريعا لمجرد كلام سمعته عن شخص ما.. بل تحقق
اولا، واعرف ان كثيرآ من الكلام يقطع رحلة طويلة قبل ان يصل الى اذنيك ..)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق