الجمعة، 22 أبريل 2016

حبيبتي عاهرة الجزء2

حبيبتي عاهرة الجزء2:

أسكٌنه فكرت في أن أهرب حينهَا لكنَ شيء ما منعني، ما كدت أخطو خطوتاً حتى فتح المصعد و خرجت منه.تبادلنا النضرات و بعد مرور دقيقة كنا فيها نتبادل حديث العيون ململت فمها و قالت لي : أنت صاحب رسالة المقهى تلك ?.. ململت راسي في حرج شدييد و قلت نعم . كنت أتوقع منها أي شيء تصرخ في وجهي تضربني تعاتبني حتى ان تبسق في وجهي،غير انها امسكت يدي و سألتني بصوت خفيف أين شقتك نضرت لها ب نبهار و قلت : أجل أجل من هنا هيا معي أٌريكي، تبعتني تخطو خطواتها خلفي كوقع الرصاص في صدري و انا غير مدرك ما يجري، دخلت وقالت لي: أصحيح ما كتبت أصحيح انك احببتني و أحببت نظراتي، عشقت ملامحي و تمنيت كلمةً مني أنطقها لترتفع بها الى سماء العشق الابدي، اجبتها و انا مستحي اجل هكدا كتبت في الرسائل و أكملت أجل لكني لم أطلب منكي مقابل لحبي سوا ان نكون اصدقاء و نتعارف، بشرط الى اسبب لكي المشاكل ف هادا اقصى أحلامي مع فتاة بجمالكي .. اسكتتني قبل ان اكمل جملتي وقالت لي لن يكون ما تريد ??!! اجبتها مع ملامح يأس و كأبة؛كما تشائين، قاطعتني ثانيتا و وضعت اصبعها على فمي هده المرة و قالت: لا تثحدث قبل ان اكمل كلامي . ثم اتبعتها لن نتعارف و لن نكون اصدقاء ،لكننا س نكون حبيبين،لن احكي لك عن حياتي او ماذا أكون او أين أعيش او عائلتي و أصدقائي، و أتمنى منك ان تحترم رغبتي ولى تفتش خلفي سألتقيك س احبك لكنك الشخص المجهول في حياتي لن تعرف احد و لن يعرف عندك احد و انت كذالك كما لك لي ، و امالت ب وجهها الى الباب و بدءت تخطو خطواتها نحو الخروج تاركة اياي في حيرت ما بعدها حيرة ، و سألتني دون النظر الي ا موافق و قالت بعدها عند خروجي من هنا س اخد جوابي معي ف انت تقرر اارحل للابد ام ابقى معك ثلعتمت و بصعوبة قلت: اجل اوافق وانا افكر لربما يكون هناك امل جديد او ربما اشبع غرائزي و أنساها هكذا اعتقدت .. لكنني ما زدت ان عشقتها و تتيمت بها كنا نلتقي في نفس المقهى و بعدها اخدها لشقتي و اضاجعها. كانت احس بذنب بسبب علاقتي المحرمة معها الى انني كنت عطشان ل حبها ولى سيم ان هدا كان من ظمن شروطها واخاف ان تتركني فقد تعودت عليها و على نكتها و احاديثها كانت مرحةً جدا ، دخلت قلبي بدون استإدان و الان تسكنه و تتحكم فيه كما يحلو لها ، كنت أٌصارحها ب حبي لها و كانت هي ايضا كذلك، الى انه لم يبدو عليها انها تتكلم من قلبها او تعير اهتماماً كافيا لحبي ،أحس أنها تصطنع السعادة أحيانا و أحيانا أخرى أحس أنها تريد الهرب معي من واقعها الدي لا اعلم عنه سوى ان امها مغربية و اباها فرنسي و انها جاءت الى فرنسا في سن الخامسة و ان اسمها نور ، هده المعلومات ايضا ما كانت لتخبرني ايها لولى انها لم تكن سكرانة ذات يوم ... أذكر داك اليوم فقد جاءتني في حالة يرثى لها مع الخامسة صباحا في حالة سكر شديدة اتصلت بي وهي تثلعتم بصعوبة علمت انها امام باب العمارة التي اسكنها ،نزلت في المصعد ل اطلعها ف ارتمت في حضني و قبلتني و اغمي عليها حملتها بين ذراعي ك عصفور جريح يستغيث و يطلب النجدة لكن تغريده يوحي لناس بأنه بخير .هكدا كانت عصفورتي الصغيرة ... ادخلتها غرفة النوم وضعتها على سرير و شلحت لها حذاءها غطيتها،و عندما أردت أن أذهب أمسكت ب يدي و طلبت مني البقاء معها، نظرت لي و قالت: اخاف ان اخسرك لا تتركني اياك و ان تتركني س اموت.ثم أبتسمت و واصلت حديثها ،انا اسمي نور كانت في السابق تكدب علي قالت ان اسمها جاكلين ، و قالت انها مغربية ... عندها مسحت على راسها ب يدي كانت تود مواصلت الكلام لكنني لم افهم جملها الاخير فقد كانت تثلعتم و تعربد حتى نامت ، نامت هي و ايقضت نار داخلي تأبا ان تنطفئ وصرت اهتم لها كثيرا و نار الحيرة تأكل عقلي و تشغل تفكيري اخاف ان اخرق تلك القوانين التي بيننا و أذهب لأسال عنها ف تكتشف الامر و تتركني ، انا شجاع و مغامر لا اخشى الخسارة ، لكن عينها الزرقاء ك سماء غاضبة اشعلن في ناراً تأبى ان تنطفئ و صرت اكبر جبان أمامهما .. غابت عني لايام لم اعد اراها اتصالتها انقطعت غابت عن ناظري كدت اجن. اتصل بها لا تجيب، لم تعد تاتي ل لمقهى ، صرت ك ابله ابحث عنها، لم استطع الانتظار اكثر ف لربما تكون قد اصابها مكره ما، خرقت المعاهدة و ذهبت لاسال عنها لم اتردد و بدءت من النادل، سألته هده المرة و قدمت له اوراق نقدية من فأت مئة دولار ليخبرني كل ما يعرفه عنها ،أوسع بؤبؤ عينيه عند رأيت النقود و لم يتردد في دالك و طلب مني ان أجلس في تلك الطاولة المخبء في ظهر المقهى لانه لم يكن هناك احد.. و طلب مني الانتظار .. وبعد دقائق جاء مسرعا عندي ليقول لي انها في المستشفى وقد وقع لها حادث سير قبل بضع ايام مع منتصف اليل وهي راكبة مع احد زبائنها في سيارته.. و كانو في حالة سكر??!!!.. زبائن سيارة منتصف اليل ما هدا كل شيء يرمز لكونها عاهرة ..ااااه ما هداااا حاولت ان اطرد تلك الافكار و أفهم منه ما جرى علني اكون مخطئ ،لقد تحولت من عاقل الى ابله سألته ما مهنتها و اين تسكن ?

هناك تعليق واحد: